
انبُذوني ..!
كنتُ صنديدَ بطالةْ.!!
أتخمُ الشارعَ مشياً في سراديبِ الضياعْ..
أو متاهاتِ الضلالةْ..!
ذلكَ الرثُّ أنا ..
مزق الظلَّام - وحشيَّاً - خيالَه ..!
يا إلهي صاحبَ الشأنِ الرفيعِ ..
مُنبتَ الأفلاكِ.. موفورَ الجلالةْ..
لا سِواكَ اليومَ علاّم بِحَالي ..
ارفعِ الكربَ إذا الأحلاكُ ناخَت ..
فوقَ صدري..
وانزوى سرجُ حياتي ..
فتحاملتُ نِبالهْ..!!
في رِياحي ..
مُطلخِمَّاتٌ تُغيثُ الجدبَ حزناً ..
أبدياً عندها تُنبت حزناً ..
يُظهر الغُصنُ هُزالهْ..!
اتركوني..
قد نزفتُ الشِّعرَ قيحاً ..
منتنَ المنظرِ , مغلوثاً , فريداً ..
مستحِثَّاتٍ رحالَهْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق