2008/06/22

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ ..!!





ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

أماردَ حُزنِي وهمِّي..

لماذا الضياعُ على أرضِ نفسِي؟!

لماذا الهُمومُ ؟!

لماذا الغُمومُ ؟!

لماذا أُسامُ ويُغتالُ حسِّي ؟!

وأُدفَنُ فوقَ القُبُورِ على تُربِ رمسِي ؟!

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

***

وأُطعنُ في حينِ غرِّةْ ..!!

ويُشتلُ في ضيعتي من هُمُومِ الحياةِ..

صُنُوفٌ وصِنوٌ وتُسقى بِسُمٍّ..

فما عُدتُ أقوى..

ولا صوتَ فورةْ.!!

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

***

وأرحلُ عندَ المماتِ إلى أرضِ حُزنِي..

يشيخُ المماتُ على جانبيها..!

وتُوأدُ في ساقييها الحياةُ..!

فينهالُ شجْني..

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

***

أمالكَ همِّي ألا إنَّ شأوي قصيرٌ ..

ودمعِي على كُلِّ حرفٍ يفيضُ..

ولا يستدير المآل ولا الحالُ..!

فهل عند موتي يزولُ؟

وهل يستديرْ؟

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

***

حبيبةَ قلبي ألا تترُكيني ..

فلستُ إلى الحُبِّ أقوى الحراكَ..

ولستُ أطيقُ احتمال العذاب..

ألا تسمعيني ؟!

فهل تترُكيني ؟

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

***

أنا ضائِعٌ..!

وفي مِعصميَّ يدورُ الزمانْ..

وفي كفِّ يُسرايَ بعضُ الخريطة..

تُضِلُّ الجهاتِ فيبكي الطريقُ..

وأخشى على النفسِ جورَ الأمانْ..

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!

***

طريقانِ لن يُزهِرا في الحياة:

طريقٌ تُخيِّمُ فيه الهُمُومُ..

وآخرُ مِثلي ..سيُسقى بغمٍّ

فيورِقُ فيه المماتْ

ولا أستطيعُ ولا الانفِجارْ..!!
...

ليست هناك تعليقات: