http://www.bo7i.com/
2008/07/08
2008/07/07
السعادة هي ...
كُلُّ يومٍ نبحثُ عنِ السعادةِ ...كُلَّما مَلكنا حَظاً وافراً مِنها ابتدأنا مِن جديدٍ نبحثُ عَنها ..!
حياتُنا كُلها تَمضِي بِكُل جُزئياتِها الصَّغيرةِ بَحثاً عن السَّعادةِ ..
حتى ندركَ في الوهلةِ الأخيرةِ أنَّ السعادةَ التي أتلفنا مِن أجلِها العُمُر هي الموتُ !!!
2008/07/06
كالمجنون !!
أنا كالمجنونِ أعيثُ واهيمُ في مدونتي , أُصلحُ هذا , وأكسُرُ ذاكَ , ولا أرَ فيها
إلا قليلاً من آثارِ أقدامِ المارَّةِ وهذا لايهمُّني كثيراً
بقدرِ مايهمني التطهيرُ الذي يحصُلُ في نَفسي إن استفرغتُ هُمُومِيَ فيها ..
أمهندٌ مَلَكٌ منَ السماء ؟!!

قرأتُ في صحيفة سبق (الألكترونية) عن مقال يتحدث عن الممثل التركي الذي يحمل اسم مهند, الذي شاع اسمه وانتشر على ألسن فتيات السعودية خاصة -لأني سعودي- وبدأن يبنين عليه أحلامهن , ويهدمن أيَّ طَلَلٍ لصورة السعودي الشاب قبيح المنظر والمخبر!!
وهذا جزء مقتطع منه بتصرف:
تمادت بعض القنوات والصحف العربية في تقديم الممثل التركي "Kivanç Tatlitug" - والذي يقوم بدور مهند في المسلسل ( نور) ويعرض على إحدى قنوات mbc- على انه احدث أزمة في كل بيت سعودي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية السعوديات على انهن "ساذجات و منحلات وواقعات في حبه"عندما استخدمت عناوين براقة مثل " مهند عشق السعوديات" او " مهند .. عهد جديد من الرجولة في عيون السعوديات".
وقالت الصحيفة أن " مهند يعتبر من أكبر نجوم مجلات إباحية تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم , حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس واروبا". واضافت الصحيفة "وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها "ساكسس" بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها ، وبعدها حاز على اللقب العالمي أحسن عارض أزياء بالعالم ويمر هذا اللقب، كما هو معروف ، بعدة تنازلات، منها الاعتراف بالمثلية الجنسية وشرعية العلاقات بين الرجال، وبعدها اختطفه أحد مسؤولي قناة تركية اسمها "دي" وقدمه للجمهور كمشروع ممثل، حيث شارك في مسلسلين ثم أمضى عقدا لدور بطولة في مسلسل "نور" الذي أثار ومازال يثير ضجة في العالم العربي وتعلق المشاهدين بأبطاله نساء ورجال، خاصة مهند الذي سحر قلوب المراهقات، ويبقى مسلسل "نور" "اللاحدث" في تركيا ولم يلق الرواج الذي حققه في العالم العربي لسبب تاريخ مهند المرتبط بالفضائح والصور الإباحية التي كانت تنشر على المجلات الاروبية ويعتبرون في تركيا هذه الفئة من الممثلين الدرجة الثالثة".
أظن أنك الآن استوعبت حجم الخدعة التي أنخدعت به فتيات السعودية خاصةً -أكرر بسَعْوَدتي- وما تكدس عليها من أوهامٍ باطلة تنقضُ الوضوءَ ولو على المكاره , وتحيلُ كلَّ شاب سعودي يبحث عن وظيفة تؤهله للزواج تحيله للعدم , بوصفها ردة فعل على تفوِّهِ الشباب بكلماتٍ مزحيةٍ يرمون به بنات السعودية , مع أنهم في النهاية يعرفون قدرهنَّ.
حقيقة لو أردتم رأيي بصراحة , الكلُّ يسبح في بركة ستتبخر على عتبات هذا الصيف (القارس).
2008/07/05
أيها الوغدُ !!
أيَّامُك أيُّها الوغدُ كمؤشِّراتِ الأسهُمِ !!
مرةً تَسْمُو , ومَرَّةً تَنحطُّ ...
وإن أيَّ ملامسةٍ لدرجةِ الانحطاطِ هذهِ تُعتبرُ حِينها وَغداً !!
وإن عاودت السُّمُو أيها الوغد !!
دمووووووع ..:(
ينتابُ جفونكِ من عينيَّ..
جداول سوداء..
تندلقُ على الخد الأحمر ..
تهذي..
تستصرخُ..
تهدأ بسكووونْ..!
أنت تريد أن تعشق حتى النخاع ؟
أنت تريد أن تعشق حتى النخاع , وتريد في نفس الوقت أن يمتد عُمُرُك, بالله عليك كيفَ جمعت بين المتناقضات ؟!!
القلبُ كعُلبةِ الرَّسّام ..
القلبُ كعُلبةِ الرَّسّام يحتملُ جميعَ الألوان, لكنه دائما ما يفضِّل الأسودَ والأحمر ...نعم لقد سألتُه سابقاً!!
زُجاجتي المحروقة..!!
يومي مسودٌّ أكثر الأحيان ..
كأنني في زجاجة محروقة.!!
لكنني -مع ذلك - أرفع رأسي علِّي أرى الفوَّهة.!!
الدمعُ سلافةُ الألم..!
من قال إن الدمع يغسلُ عنك أدران الألم؟!!
بل إن الدمع سلافةُ الألم وعصارتُه..!!
سماءُ الوُجومِ ..
سمائي ملبَّدةٌ بالوجُوم ..!
وغيومُها المكفهرَّةُ تُمطرُ قاراً على أرضيَ المسودَّةِ !!
باللهِ عليكَ أيُّ نبتٍ ستُجهِضُهُ هذه الأرضُ ..؟!!
مفارقاتٌ !!
أحياناً نتمنى الموتَ اللحظةَ..!
وأحيانا نتمنى أن لا تنتهي الحياةُ ..!!
ولولا تلك المفارقات لكنَّا متهدلينَ بين الحياة والموت.!!
غموضُ الشبحِ البعيد ..!
أنا أنظرُ لتلكَ المرأةِ ...
لكنَّها بعيدةٌ..
تُدِيرُني ظهرَها..
يُلَفِّعُهَا السوادُ ويجعلُها كالشبحِ البعيِد..
حتى وجْهَهَا لم أكدْ أراهُ..
غمغمتُ قائلاً -وأنا في شوقٍ لها-:
يا تُرى من تكونُ تلك الغامِضَةُ؟!!
الدُنيا دوَّارةٌ ..!
رأسي يدورُ !!
والدنيا تدورُ !!
والأفلاكُ تدورُ !!
والمجراتُ العظيمة تدورُ !!
إذن فالدنيا دوَّارةٌ ؟
فدُر معها ولا تَسَلْ لِمَ أدورُ ؟!!
حياتُكَ..زجاجةٌ..!!
في حياتكَ هذه أنتَ في زجاجةٍ ..
تخشى أنْ تمسَّ جُدرانها فيوشكُ الزجاجُ أن ينهشَ جَسَدَكَ..!
ككُرة الشوكِ ..!!
ككُرة الشوكِ تطعنكَ الهمومُ بسِهامها ...!!
حتى لم يعدْ للسهامِ مكان تنخرُ فيه , فتراها تتكسرُ على بعضها من شدَّةِ الزِّحام ..!!
القلبٌ ..مجرد غرفةٍ صغيرة!!
في قلبي الضعيف غرفٌ صغيرة لاتحتملُ!! ...
كيف لي أن أبني ملاحق فيه؟!!
...
:: ذيل ::
...
يقول المتنبي:
لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ *** أَقفَرتِ أَنتِ وَهُنَّ مِنكِ أَواهِلُ
الحياةُ ..غُرفة !!
نحن في هذه الحياة كأننا في غرفة..
فتارة تسودُُّ في أعيننا فتراها مظلمةً عبوسة..
وتارة تشرقُ في وجوهنا , فنسعد وننسى كُلَّ نداءات الاستغاثة,
وتارة تشرق وهي تظلم , أو تظلم وهي تشرق
فتكون كمن يسير في التُّرَّهات..لا يهتدي للطريق الأعظم..
وهذا وذلك يشبهان تحرُّكَ الستائر, إن أفزعها الريح..
ولك أن تتخيل شكل الغرفة في تلك الحالة..!!
أتعجَّبُ..!
أتعجَّبُ..!
أتعجَّبُ من هذا العقلِ..!
أتعجَّبُ من ذلك المركزِ الصغير..!كيف له أن يحمل هموماً كالجبال..
مع ما يحمل معه من متناقضات الحياة..
ومع ماينطوي عليه معنوياً وحِسِّياً من حقيقة التركيب..
من الشخصيةِ ، والتفكيرِ، والجدلِ ، والذاكرةِ، والذكاءِ، و حتى الانفعالِ العاطفي
ومما يتكون منه من الأعصاب والأوعية والدماء والقشرةِ الرقيقة..
ومما يتكون منه مما لايعلمه الإنسان..
كيف له استيعاب ذلك ؟!!!
ولم ينفجر حتى الآن؟!!
أذهلني الحُبُّ !!!
أذهلني الحُبُّ..!
فكَّرتُ فيه كثيراً..
لا لأنه مجموعةٌ من انفعالاتٍ داخليةٌ ..
أو من أمزجةٍ عذبةٍ..
ولا لأني أعشقُ وردة في خيالي..
بلْ..كيف له أن يقتُلَ رجلاً مشمخرَّاً كالجَبَل؟!!..
ولا أرَ له سهماً يخترقُ القلبَ!!!
::ذيلٌ::
يقول المتنبي:
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُد ** بُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)