أنا أنظرُ لتلكَ المرأةِ ...
لكنَّها بعيدةٌ..
تُدِيرُني ظهرَها..
يُلَفِّعُهَا السوادُ ويجعلُها كالشبحِ البعيِد..
حتى وجْهَهَا لم أكدْ أراهُ..
غمغمتُ قائلاً -وأنا في شوقٍ لها-:
يا تُرى من تكونُ تلك الغامِضَةُ؟!!
حياتي قنِّينةٌ...تتناقصُ تدريجياً مع كُل نفثة ألمٍ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق