
مازالَ دربي مُظلمٌ ..
قد دُقَّ ناقوسُ السَّفَرْ..
أترى المسافِرُ حين سافَرَ للفضاءِ قد انتصرْ؟!!
أم أنه قطع الطريقَ..
فغادرت أرواحُهُ نحو السماءِ فلا ظفرْ..؟
أم أنه حَفَرَ الطريقَ فليس تمنعُهُ السباعُ..
وليس يمنعهُ الحَجَرْ..؟
مازلتُ أنحتُ بسمتي قبلَ الرحيلْ..
ما زلتُ أبسِمُ كالمطرْ..
الأرضُ خُمصى كيفَ يعشقها الهُطُولُ..؟
و كيف يُشْرِقُهَا القمرْ؟
لم لا أكونُ كما تكونُ سَحَابةٌ..
حُبلى فتدفعُها الرياحُ إلى مقرّ..
لم يُثْنها خوفُ المصيرِ ولنْ ترى..
في وجهها تجعيدةً رُسمت بأقلامِ القَدَرْ..
آخِ المصائبَ إنها عَصَبُ الحياةِ..
وإنها شَبِثُ الغريقِ..
وإنَّ مِنها المنتظرْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق